قناة صاد الفضائية تختتم تغطيتها الاستثنائية لحج 1446هـ

الجعيد: نقلنا حج 1446هـ بصورة تليق بقدسية المشهد وعظم المناسبة
اختتمت قناة صاد الفضائية تغطيتها الخاصة لموسم حج 1446هـ، في إطار خطتها الإعلامية الاستراتيجية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، ونقل المشهد الإيماني لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل مهنية وموضوعية.
وفي هذا الموسم الاستثنائي، برزت قناة “صاد” بتغطيتها الإعلامية المتميزة، حيث قدمت 30 ساعة من البث المباشر و48 ساعة من المواد المسجلة، شملت تقارير إنسانية ومشاهد روحانية ولقاءات مع الحجاج من مختلف الجنسيات. عمل الفريق الإعلامي بتناغم وتفانٍ، متحدين التحديات المناخية واللوجستية، ليقدموا محتوى يعكس روحانية الموسم وعمق التجربة الإيمانية. لتحصد القناة تفاعلا واسعا من الجمهور، وتتفوق في تقديم محتوى إعلامي يبرز الجوانب الإنسانية والروحانية للحج، مما عزز مكانتها بين القنوات المنافسة.
وكانت القناة قد استهلت باكورة تغطياتها ببرنامجها اليومي “الحج في ساعة”، الذي واكب أبرز المستجدات المتعلقة بالخدمات المقدمة للحجاج، بعرض تقارير ميدانية، وتحليلات صحفية من الصحف المحلية والعالمية، إلى جانب استضافة نخب إعلامية وثقافية لمناقشة أبرز محاور الموسم ومضامينه.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام القناة الأستاذ محمد بن عائض الجعيد:
“أنّ تغطية قناة صاد لموسم الحج تأتي امتدادًا لدورها الإعلامي الوطني في نقل الصورة المشرفة لجهود الدولة – أعزها الله – في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ونهدف من خلالها إلى تقديم محتوى ينقل هذه الشعيرة الدينية ويُبرز روحانية المشهد الإيماني الذي يجمع المسلمين من كل أنحاء العالم.”
وأضاف: “حرصنا هذا العام على توسيع التغطية المباشرة لتشمل البث الحي من جدة ومكة والمشاعر المقدسة عبر شبكة مراسلين ميدانيين لنقل صورة واقعية وحية تعكس التنظيم النموذجي والخدمات النوعية المقدمة لضيوف الرحمن.”
تجدر الإشارة إلى أن القناة قدمت خلال أيام الحج بثًا مباشرًا امتد لأكثر من ست ساعات يوميًا، بدءًا من يوم التروية وحتى يوم النفرة، من خلال استوديوهاتها في جدة، إضافة إلى تغطيات ميدانية من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، نقلت تفاصيل الرحلة الإيمانية التي عاشها الحجاج في أجواء من الأمن والسكينة.
وتُجسد هذه التغطية التزام قناة صاد برسالتها الإعلامية، في تقديم محتوى هادف يعكس قيم الإسلام في مشهد فريد يجمع ملايين المسلمين على صعيد واحد، متحدين في العبادة والمقصد ويؤدون مناسك حجهم بيسر وطمأنينة.